الجيش السوري ينجح بتطويق حلب من كل اتجاه ويدعو المعارضة للاستسلام

صحافة| المراسل نت:

تتجه أنظار السورييّن إلى حلب وتطوّراتها الميدانية, خاصّة بعد تقدّم الجيش السوري في المدينة وريفها, عين الحلبيين على مابعد الكاستلو والليرمون فحيّ بني زيد عقدة الحلبيين مازالت موجودة.

 

السيطرة على مجمع الكاستلو ومعامل الليرمون زاد الخناق على حيّ بني زيد وجعلها محاصرة من ثلاث جهات, وأعطى للجيش وحلفائه خيارات متعددة, يفتح بها جبهات على طول 20 كم, ضهرة عبد ربه وحيي جمعية الزهراء و بني زيد  متاخمة لجبهات الجيش، وعين على كفرة حمرة وحريتان وحيّان في ريف حلب الشمالي .
لن تقتصر أهمية الكاستلو على عزل حيّ بني زيد عن الريف فقط , بل إطلالها على طريق الكاستلو من حيّ الشيخ مقصود وصولاً إلى دوار الليرمون , حيث مدخل الشمالي الغربي للمدينة والذي يصل إلى طريق غازي عنتاب – تركيا, إضافة إلى موقعها بين حريتان وكفر حمرة وضهرة عبد ربه, المسلحون في هذه المناطق بوضعٍ لا يُحسد عليه, فقد أطلقوا نداءات وتهديدات لقادة “الجيش الحر ” في حلب , وأتهموهم بالخيانة وحتى وصلت إلى التهديد بالقتل , بعد ما آلت اليه الأمور, مابين هروب بعضهم إلى تركيا وترك السلاح من قبل بعض آخرين .

الطوق على حلب المدينة إكتمل,”النصرة” ضمن أهداف الطائرات الروسية والسورية حتى داخل أحيائها الشرقية, الجيش السوري نشر بياناً  ناشد به المدنيين بالضغط على المسلحين في المدينة وإخراجهم منها, بعد قطع جميع خطوط الإمداد وعزل حلب المدينة عن الريف.
وبحسب بيان الجيش فقد دعى إلى تسليم السلاح ومغادرة المدينة وإيجاد فرصة للمصالحة, عبر فتح ممرات بين الأحياء الشرقية والغربية.
وبحسب المعطيات فإن طابع المصالحة سيغلب على التصعيد العسكري في داخل المدينة، لاحلّ برفع السلاح , ليس أمام المسلحين خيارات كثيرة, الكرة الآن في ملعب المسلحين, إمّا التسليم وتسهيل مرور المدنيين وعدم إستغلالهم كورقة ضغط، وإمّا التصعيد, فالنهاية باتت معروفة , طريقكم مسدود.
الأمور تتجه للإنفراج بعيد إطلاق بيان الجيش , وهناك مساعي من وجهاء المدينة للتواصل مع الأحياء الشرقية لإنجاح المصالحة , وإنهاء مظاهر المسلحة, ربما تتجه الأمور إلى إعادة حلب كمدينة واحدة كما عُهدت سابقاص… لاشرقية ولا غربية .

نقلا عن: الميادين نت

(67)

الأقسام: الاخبار,المراسل العسكري