خاص| المراسل نت:
أربكت خطوة الحوثيين والمؤتمر بتشكيل مجلس اعلى لاداراة البلاد، التحالف بقيادة السعودية الذي بدا عاجزا عن بلورة موقف ردا على تلك الخطوة ليطالب مجلس الأمن بالقيام بذلك فورا.
وفي أول رد فعل نقلت قناة العربية عن مصادر خليجية لم تسمها أن الاتفاق يأتي “بمثابة نسف للعملية السياسية، والمشاورات الجارية في الكويت”.
وبحسب القناة طالبت المصادر مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات فورية.
أما وزير خارجية هادي ورئيس وفده المفاوض عبدالملك المخلافي فاعتبر الخطوة انقلاباً جديداً وطالب المجتمع الدولي بإدانته.
ولوحت المصادر التي تحدثت عنها قناة العربية السعودية بفصل الجنوب عن الشمال اليمني ردا على اتفاق الحوثيين والمؤتمر عندما قالت أنها تقدر ان الاتفاق يعني خطوة أخرى تجاه فصل شمال اليمن عن جنوبه.
وأقدمت جماعة أنصارالله وحزب المؤتمر اليوم الخميس 28 يوليو/ تموز على خطوة سياسية تمثلت باتفاق سياسي يقضي مجلس سياسي يتولى عدة مهام ويتوقع ان ينبثق عنه اتفاق بتشكيل حكومة من الطرفين وحلفاءهما.
وتضمن الاتفاق الذي وقع عليه رئيس المجلس السياسي لانصارالله صالح الصماد ونائب رئيس المؤتمر الشعبي صادق أمين ابو راس على أربعة نقاط هي :
أولاً : تشكيل مجلس سياسي أعلى يتكون من عشرة أعضاء من كلٍ من المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم بالتساوي بهدف توحيد الجهود لمواجهة العدوان السعودي وحلفاؤه ولإدارة شؤون الدولة في البلاد سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً وإدارياً واجتماعياً وغير ذلك وفقاً للدستور .
وللمجلس في سبيل ذلك اصدار القرارات واللوائح والمنظمة والقرارات اللازمة لإدارة البلاد ومواجهة العدوان .
ثانياً : تكون رئاسة المجلس دوريةً بين المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم ويسري الامر ذاته على منصب نائب رئيس المجلس .
ثالثاً : تكون للمجلس (سكرتارية عامة / أمانة عامة) يحدد المجلس مهامها واختصاصاتها بقرارٍ منه .
رابعاً : يتولى المجلس تحديد اختصاصاته ومهامه اللازمة لمواجهة العدوان وإدارة البلاد ورسم السياسة العامة للدولة وفقاً للدستور وذلك بقرارات يصدرها المجلس .
وجاءت هذه الخطوة بحسب الاتفاق نتيجة لاستمرار الحرب من قبل التحالف وعدم التوصل لحل سياسي.
(1021)
