خاص| المراسل نت:
أوضح رئيس وفد الحوثيين في مفاوضات الكويت محمد عبدالسلام ان الاتفاق الذي أبرمته جماعته وحزب المؤتمر بصنعاء لا يؤثر على المشاورات الجارية في العاصمة الكويتية.
وقال عبدالسلام أن الاتفاق “نتيجة طبيعية لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا اليمني وهي صورة اخرى لمعنى التلاحم الوطني”.
وألمح عبدالسلام ان الاتفاق لن يكون نافذاً إذا تم التوصل لاتفاق سياسي شامل في الكويت عندما قال ” ليس لهذا الاتفاق اي تأثير على نقاشاتنا القائمة في دولة الكويت الشقيقة فإذا توافقت الاطراف اليمنية على اي حل سياسي فاننا سنكون وكل حلفائنا في طليعة من يتبنى ذلك ويتحرك في اطاره ويدعم تنفيذه”.
واستدرك قائلا: “لكن لن نقبل ان نظل مكتوفي الايدي لمن تسمي نفسها بالشرعية في استلاب القرار السياسي للوطن وتجييره لدول العدوان ولمضايقة الشعب اليمني في حياته وامنه واستقراره ولقمة عيشه ، وإنما سيتحرك الجميع لبناء الدولة الحديثة مهما كانت التحديات التي تواجه الشعب”.
وأضاف ان “الذي يعرقل الحوار ومساره هو من يدعي الشرعية محولا لها إلى بقرة حلوب والتغني المتكرر بقرارات مجلس الامن وهو اول من ينتهكها ويخالفها سياسيا وانسانيا واخلاقيا وعسكريا” بحسب قوله.
واستغرب مما وصفه “امتعاض الامم المتحدة من الاتفاق السياسي بين القوى الوطنية والذي كنا نتوقع تشجيعه ودعمه ووصفها هذه الخطوة بالأحادية متجاهلة أن الطرف الاخر قد اشبع المرحلة الماضية بمئات القرارات الأحادية والمضرة بالشعب اليمني فيما التزمت الصمت امام ذلك وأمام الجرائم المختلفة بحق الشعب اليمني والتي تجاوزت كل الاخلاق والقيم اخرها ما حصل في قرى الصراري”. حد تعبيره.
واختتم تصريحه بالقول ” ان الحوار السياسي هو السبيل نحو الحل السلمي وما زلنا متمسكون بذلك وليس بشرعنة العدوان وقتل الشعب اليمني وانتهاك حرماته وتضييق الخناق عليه اقتصاديا ومنع حرية المواطن اليمني من التنقل وارتكاب المجازر اليومية”.
(325)
