أنصارالله :الاتفاق ليس له تأثير على مشاوراتنا بدولة الكويت الشقيقة

خاص| المراسل نت:

تحت عنوان ” توضيح ” قال محمد عبد السلام رئيس وفد انصار الله الحوثيين و الناطق الرسمي باسم الجماعة إن ” الاتفاق الوطني بين القوى الوطنية وعلى رأسهم أنصار الله وحلفائهم وحزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه – تشكيل مجلس سياسي اعلى لادارة شؤون البلاد – هو نتيجة طبيعية لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا اليمني وهي صورة اخرى لمعنى التلاحم الوطني في أنصع صوره ” ..

و فيما يتعلق بمشاورات الكويت – التي اعتبر وفد الحكومة اليمنية  الاتفاق ” طلقة اخيرة تنهي المشاورات – قال عبد السلام ” ليس لهذا الاتفاق اي تأثير على نقاشاتنا القائمة في دولة الكويت الشقيقة فإذا توافقت الاطراف اليمنية على اي حل سياسي فاننا سنكون وكل حلفائنا في طليعة من يتبنى ذلك ويتحرك في اطاره ويدعم تنفيذه ولكن لن نقبل ان نظل مكتوفي الايدي لمن تسمي نفسها بالشرعية في استلاب القرار السياسي للوطن وتجييره لدول العدوان ولمضايقة الشعب اليمني في حياته وامنه واستقراره ولقمة عيشه ، وإنما سيتحرك الجميع لبناء الدولة الحديثة مهما كانت التحديات التي تواجه الشعب “

و اتهم عبد السلام الحكومة اليمنية ” بعرقلة الحوار ومساره ” و قال ” من يدعي الشرعية محولا لها إلى بقرة حلوب والتغني المتكرر بقرارات مجلس الامن ، هو اول من ينتهكها ويخالفها سياسيا وانسانيا واخلاقيا وعسكريا آخرها ما حصل في قرى الصراري بمحافظة تعز من تهجير وقتل وحشي وتنكيل بشع واحراق لبيوت الله وتفجير لبيوت المواطنين وفرض حصار اقتصادي كعقاب جماعي ضد الشعب اليمني بأكمله ” .

و أبدى رئيس وفد انصار الله بمشاورات الكويت ” استغرابه من موقف المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ الذي اعتبر الاتفاق ” المؤتمري الحوثي ” انتهاكا للقرار الاممي 2216 الذي يطالب الحوثيين بعدم اتخاذ المزيد من الاجراءات الاحادية ” . وقال ” نستغرب من الامتعاض من الاتفاق السياسي بين القوى الوطنية والذي كنا نتوقع تشجيعه ودعمه و وصفها ” أي الاتفاق ” بالأحادية متجاهلة أن الطرف الاخر قد اشبع المرحلة الماضية بمئات القرارات الأحادية والمضرة بالشعب اليمني فيما التزمت الصمت امام ذلك وأمام الجرائم المختلفة بحق الشعب اليمني والتي تجاوزت كل الاخلاق والقيم اخرها ما حصل في قرى الصراري “

و في ختام توضيحه قال ” نؤكد ان الحوار السياسي هو السبيل نحو الحل السلمي  وما زلنا متمسكون بذلك وليس بشرعنة العدوان وقتل الشعب اليمني وانتهاك حرماته وتضييق الخناق عليه اقتصاديا ومنع حرية المواطن اليمني من التنقل وارتكاب المجازر اليومية “

(125)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار