خاص| المراسل نت:
انتهى الاجتماع الحاسم الذي ضم المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ ورئيسي وفد الحوثيين والمؤتمر والذي يفترض أن يحدد مصير المفاوضات وشهد تراجعا نسبيا في موقف الأمم المتحدة.
وافاد مصدر مطلع للمراسل نت ان الاجتماع لم يخرج باي نتيجة ، غير انه وضع المشاورات امام خيارين سيتم حسمهما في الجلسة المقبلة ظهر الغد والتي ستضم المبعوث الدولي ورئاسة وفدي الحوثي والمؤتمر .
المصدر اكد ان الخيارين اللذين لاثالث لهما محصوران في الاستمرار في المشاورات على اساس ان تبقى السعودية بعيدة عن التاثير على حوار اليمنيين او الفشل ، وهو ما سوف تحدده الساعات القادمة.
وأكد المصدر ايضا أن المبعوث الأممي ولد الشيخ عرض على وفد الحوثي والمؤتمر اتفاق شامل ولكنه لم يقدم ضمانات لذلك.
ويعد عرض ولد الشيخ على وفد صنعاء تراجعا عن الورقة السعودية التي تضمنت اتفاق على مرحلتين في الكويت والسعودية.
المصادر أشارت للمراسل نت أن العرض المقدم للحوثيين والمؤتمر قوبل بالرفض من قبل وفد حكومة هادي الذي تمسك بالشروط السابقة التي يرى وفد صنعاء أنها محاولة لفرض “الاستسلام” ويرفضها بشكل قاطع.
وبحسب المصادر ذاتها أصر وفد حكومة هادي على مغادرة الكويت والانسحاب من المفاوضات.
وفيما كان الاجتماع حاسما ويفترض أن يحدد مصير المفاوضات جاء عرض ولد الشيخ ليخلط الأوراق من جديد رغم رفض وفد هادي الذي يمكن أن يعد مؤشرا على الفشل إلا أن المصادر أكدت للمراسل نت أنه سيكون هناك جلسة أخرى بدأت الحادية عشرة وسيتم فيها حسم ما اذا كان سيتم تمديد المشاورات ام انهاؤها.
موضوع مرتبط:
وفد صنعاء في اجتماع حاسم مع ولد الشيخ .. إما الفشل او التمديد او توقيع اتفاق
(1761)
