المفاوضات في تويتر وفيسبوك: أعضاء وفد الحوثيين والمؤتمر يسخرون من “فقاعة” المخلافي

خاص| المراسل نت:

يحاول وفد حكومة هادي الرد على اتفاق الحوثيين والمؤتمر بالاحتفال بما أسماه رئيس الوفد عبدالملك المخلافي “اتفاق الكويت” ويقصد بذلك رؤية ولد الشيخ التي قدمت أمس ووقعت حكومة هادي عليها فيما قوبلت بالسخرية من قبل وفد صنعاء.

الرؤية التي تقدم بها ولد الشيخ لم تحمل جديداً عن الورقة السعودية التي اعاد اخراجها على شكل “رؤية أممية” وحول وفد هادي التوقيع عليها إلى احتفال بـ”اتفاق الكويت” رغم انها تتطلب موافقة الطرف الاخر لتصبح اتفاقا وهو مالم يحدث.

رئيس وفد هادي في المفاوضات عبدالملك المخلافي احتفل بالرؤية وتغنى بها في سلسلة تغريدات على صفحته في موقع تويتر.

وفيما كأن الرؤية اصبحت محط قبول الجميع كتب رئيس وفد الرياض عبدالملك المخلافي قائلا: “الشكرللاشقاء في دولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا التي استضافت المشاورات وصبرت وقدمت كل المساعدة والدعم لانجاح المشاورات”.

عضو وفد الحوثيين مهدي المشاط رد على المخلافي في صفحته بالفيسبوك ساخرا: ” مرتزقة الرياض (المنافقين) يوافقون على أفكار السفير السعودي هههههههه قللك يوافق”

وعلى خطى المشاط كتب عضو وفد المؤتمر ياسر العواضي في صفحته في موقع تويتر وقال: “مايقوله العدوان وحلفائه حول مشروعات اتفاقات وتوقيع مجرداضغاث احلام ويعلموا انه ابعد عليهم من عين الشمس حتى مجردالتعاطي مع احلام واوهام سخيفه”.

وكان المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ قد دشن “مفاوضات مواقع التواصل الاجتماعي” عندما كتب في صفحته الرسمية بالفيسبوك “لقد سلمت الوفدين ورقة عمل تحمل تصورا للمرحلة القادمة من اجل التوصل الى حل سياسي في اليمن”.

وبعيدا عن سجال المتفاوضين في مواقع التواصل الاجتماعي فقد أعلنت حكومة هادي ووفدها القبول برؤية ولد الشيخ ووقعت عليها فيما عبر وفد صنعاء عن رفضه لها ومقللا من شأنها عندما وصفها بـ”الفقاعة الإعلامية”.

ففي بلاغ صحفي لوفد المؤتمر والحوثيين -حصل المراسل نت على نسخة منه- واعتبر “أن ما يتم تناوله من قبل قوى العدوان بخصوص اتفاقات ومشاريع حلول أحادية لا يعدو عن كونها فقاعات إعلامية تستهدف المشاورات الجارية وتسعى لإفشالها من خلال التسريبات ومحاولة فرض أجندات محددة تخدم قوى العدوان وتوفر الغطاء اللازم لمشاريعها ومخططاتها” بحسب نص البلاغ.

وفد صنعاء رحب بإعلان الأمم المتحدة تمديد المفاوضات وقدم الشكر لدولة الكويت على الاستضافة مجددا لكنه شدد “على أهمية أن يكون التمديد بهدف الدخول في مرحلة حاسمة تعنى بصياغة اتفاق شامل وكامل يتضمن كافة الجوانب السياسية والإنسانية والاقتصادية والأمنية دون تجزئتها أو ترحيل أي منها ، وفي مقدمة ذلك الاتفاق على سلطة تنفيذية توافقية جديدة تشمل هيئتي مؤسسة الرئاسة والحكومة”.

(339)

الأقسام: الاخبار,اهم الاخبار,هاشتاق