سفراء الدول الـ18 ووفد الحوثي وصالح يناقشون مشروع الحل الذي يتجاوز مرحلة هادي

الكويت| المراسل نت:

شهدت العاصمة الكويتية اليوم الثلاثاء لقاء جمع وفد الحوثيين والمؤتمر بسفراء الدول الـ18 الذين قدموا مشروع اتفاق مكون من ثماني نقاط تتجاوز الرئيس هادي وذلك بقصر بيان الاميري وبحضور اسماعيل ولد الشيخ.

وأفاد موفد المراسل بالكويت ان وفد الحوثيين والمؤتمر قدموا “شرحا مستفيضا حول ما قدمه من رؤى خلال المشاورات والتي شملت مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والامنية والانسانية والاقتصادية مؤكدا على تمسكه بالحل الشامل والكامل وغير المجزأ”.

وكان سفراء الدول الـ18 قد قدموا مشروع اتفاق لحل الازمة اليمنية كان ابرز مافيه انه يتجاوز الرئيس هادي ويتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وحصل المراسل نت  امس الاثنين من مصدر دبلوماسي على نسخة من المشروع المكون من ثمانية بنود رئيسية أهمها تشكيل مجلس رئاسي من عدة أعضاء أو تعيين نائب جديد للرئيس تنقل اليه صلاحيات الرئاسة ويتولى تعيين رئيس للحكومة التي ستسمى بحكومة وحدة وطنية.

ونص البند الأول على ان ” يتم تشكيل مجلس رئاسي من خمسة أعضاء أو يتم تعيين نائب رئيس توافقي تؤول إليه كل صلاحيات الرئاسة المنصوص عليها في الدستور والمرجعيات ، ويقوم بإصدار مرسوم بتعيين رئيس للوزراء بعد حصوله على التوافق من ثم يباشر رئيس الوزراء المعين مشاوراته مع المكونات السياسية والمجتمع المدني ثم يسمي حكومته بـ(حكومة وحدة وطنية).

وتناول البند الثاني آلية اختيار الوزراء ونسبة تمثيل المرأة وكذلك تمثيل الشمال والجنوب حيث نص البند على ان ” يتم اختيار الوزراء لحكومة الوحدة الوطنية بناء على الكفاءة والخبرة وبما ينسجم مع مخرجات الحوار الوطني لا سيما تمثيل المرأة بنسبة 30% والمناصفة بين الشمال والجنوب في المناصب العليا للدولة”

البند الثالث من المشروع يتعلق باستكمال الحوار السياسي بعد تشكيل الحكومة ونص على ” يتم استئناف المشاورات السياسية ويتم إجراء سلسلة المشاورات السياسية الشاملة بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية كآلية استكمال حوار سياسي شامل بين كافة الأحزاب السياسية والنساء والشباب والمجتمع المدني ونسميها الحوار السياسي”.

كما نص البند الرابع من المشروع على ان ” يحل الحوار السياسي الخطوات المتبقية لاستكمال الانتقال السياسي بما في ذلك الخارطة الانتخابية ومعالجة قضية الجنوب واستكمال عملية صياغة الدستور والمصالحة والمحاسبة”.

أما البند الخامس والذي اشار لوجود ملحق لهذا الاتفاق او المشروع حيث ينص على ” يبين الملحق لهذا الاتفاق معايير المشاركة والتزمين للمشاورات والاجتماعات المتعلقة بالحوار السياسي ويقوم رئيس الوزراء وبمشاركة فاعلة للنساء والشباب والمجتمع المدني بتعيين لجنة تحضيرية تحدد آلية الجدول الزمني للمشاورات والاجتماعات لحوار سياسي جديد”.

ونص البند السادس على ان ” يسمو هذا الاتفاق على أي اتفاقيات وترتيبات أو نصوص قانونية يمنية أخرى تتناقض معه ويسري محلها”

كما نص البند السابع على ان ” تقوم الهيئة بتشكيل لجنة للإشراف والمتابعة في الإشراف على التنفيذ وعلى أية مسائل أو خلافات قد تنشأ للتنفيذ بما في ذلك التفسير وفقاً للملحق كما تقوم اللجنة بالإشراف والتحقق من تنفيذ المواد في اتفاق الكويت”.

البند الثامن من الاتفاق او المشروع نص على ان ” يقوم المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن إسماعيل ولد الشيخ بتشكيل لجنة بإعطاء المجتمع الدولي المعنيين للقيام بدورهم ضامنين دوليين للاتفاق كما يستشير المبعوث الخاص المجتمع الدولي المعنيين من أجل اقتراح آلية لمراقبة الإجراءات الأمنية المحددة بالاتفاق، وينص الملحق لهذا الاتفاق على أرضية وآلية عمل للجنة الضامنين الدولية”.

ولد الشيخ يقلل من تأثير مغادرة وفد هادي: المجتمع الدولي ووفد صنعاء سيواصلون التفاوض

من جانب آخر قلل المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ اليوم الاثنين 1اغسطس/آب من تداعيات مغادرة وفد حكومة هادي متجها الى الرياض مشيرا الى ان ذلك لا يعني انسحابهم من المفاوضات.

وذكرت وكالة الانباء الكويتية ان المبعوث الاممي قال في بيان صحفي ان “مغادرة الوفد الحكومي الكويت لا تعني مغادرة مشاورات السلام فنحن متفقون مع الأطراف على استمرار المشاورات”.
واوضح “سوف نقيم في الأيام المقبلة آلية العمل وسنعقد اجتماعات مكثفة مع وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وكذلك مع بعض أعضاء المجتمع الدولي المعنيين بالشأن اليمني للتحضير للخطوات المقبلة”.

ملاحظة : يمنع اعادة نشر الخبر او اجتزائه دون الاشارة إلى المصدر  المراسل نت 

(205)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار