سرّي للغاية: معسكرات الاصلاح السرية في العاصمة صنعاء

خاص| المراسل نت:

فشلت الكثير من الخطط التي وضعها التحالف بقيادة السعودية للسيطرة على العاصمة صنعاء بالعمل العسكري أو باشعال الوضع من داخلها، لكن هذا لم يعني أن التفكير بالعاصمة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين قد توقف، فما يزال المسلسل متواصلا ويمثل حزب الاصلاح (اخوان اليمن) الورقة التي يستعين بها التحالف على صنعاء.

قيادات حزب الاصلاح المتواجدة باليمن منقسمة بين مؤيد لاستهداف سلطة الحوثيين في العاصمة صنعاء وبين معارض لذلك يرى أن الافضل هو العمل على الحد من اتساع رقعة الصراع كما حدث في محافظة إب، وهذا المعلومات بحسب مصدر اصلاحي يؤيد الفريق الثاني ويحتفظ المراسل نت باسمه وعدم نشره بناء على طلبه.

المصدر كشف للمراسل نت عن وجود تحركات يديرها ويمولها التحالف وتنفذها قيادات تابعة للإصلاح ضمن ما يطلق عليه “مقاومة آزال”، وتبدو تلك التحركات تجمع ما بين الاعداد لاعمال عسكرية وبين الاعتماد على تحرك أمني يشعل مواجهات في بداية من مناطق في ضواحي العاصمة تقوم بها مجاميع يجري تدريبها في معسكرات مصغرة في منازل ومؤسسات تجارية صغيرة.

بحسب المعلومات وفي اطار “مقاومة آزال” جرى اختيار مديرية بني الحارث لادارة التحركات والتجهيزات وعمليات التدريب لاسباب جغرافية وأخرى تتعلق بتواجد سكاني للإصلاح في المديرية يجعل العمل أكثر أمانا.

في مديرية بني الحارث تقول المعلومات أن الجناح العسكري لحزب الاصلاح اختار عشرة أشخاص لإدارة التحركات وقبل ذلك الاعداد لها فيما يقول مصدر المراسل نت أن قيادات أخرى رفضت الانخراط في المشروع وأخرى هددت بكشفه.

على رأس الفريق يقف “محمد عبدالله جحاف” المسؤول العسكري  لـ”مقاومة آزال” بمديرية بني الحارث ونائبه صفوان محمد المنيفي الذي يعد أيضا مسؤولا لمجاميع قتالية بمنطقة أرحب.

تم تجنيد مجاميع قتالية وجرى تقسيمها لمجموعات صغيرة كلها في مديرية بني الحارث ويتراوح عدد كل مجموعة بين 8 الى 10 أفراد ويتول عملية تسليح تلك المجاميع محمد حسين الشيخ القيادي الابرز لحزب الاصلاح في قرية القابل عن المركز (ط).

 يتولى “سامي محمد الوشلي”  نائب رئيس حزب الاصلاح بقرية القابل تدريب ثلاث مجموعات قتالية بقرية القابل في بعض المنازل وبينها منزله ومنزل شخص يدعى “محمد حاج السخيمي” .

وبحسب مصدر المراسل نت تم تعيين قائد لكل مجموعة قتالية صغيرة فشخص يدعى “جلال مهيوب” يقود مجموعة قتالية في منطقة جدر بصنعاء مكونة من 9 افراد، و”فضل الشجري” يقود مجموعة مقاتلة أخرى مكونة من 8 افراد وكذلك “محمد عبده سعيد ” تتكون مجموعته القتالية من 7 أفراد في منطقة جدر أيضا.

وعلى ذلك النحو وفي منطقة ذهبان بالعاصمة صنعاء توجد ثلاث مجموعات كل مجموعة مكونة من 10 أفراد ولكل مجموعة قائد وهم “مهيوب الجابري” و “توفيق العذري”  و “خالد الصنعاني”.

ويوضح المصدر للمراسل نت أن الترتيبات والتجهيزات تمت بسرية تامة غير أن القيادات المباشرة تخشى من قيام القيادات الاخرى التي رفضت التحركات بكشفها وقد تلقوا تهديدات سعودية باستهدافهم.

ملاحظة : يمنع اعادة نشر الخبر او اجتزائه دون الاشارة إلى المصدر  المراسل نت 

(2531)

الأقسام: الاخبار,المراسل العسكري,اهم الاخبار,هاشتاق