خاص| المراسل نت:
يتجه المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ إلى رفع المفاوضات بين الاطراف اليمنية غدا السبت على ان تستأنف ف موعد ودولة سيعلن عنهما لاحقا، في وقت باتت قوى صنعاء مدركة أن الولايات المتحدة والتحالف يريدان منح الحل العسكري فرصة جديدة لفرض الرؤية الاممية التي تم رفضها من قبل ممثلي الحوثيين والمؤتمر بالكويت.
قوى صنعاء وعلى رأسها الحوثيين والمؤتمر تبدو جاهزة للمواجهة العسكرية ويظهر ذلك من خلال رفضهما القاطع للرؤية الأممية التي واجهوها بإعلان توقيع اتفاق لتشكيل مجلس سياسي أعلى لادارة اليمن وهي الخطوة التي قطعت الطريق على التحالف في محاولاته لاستقطاب احد الطرفين من أجل خلق انقسام في عمق المعسكر المعادي للحرب السعودية على اليمن.
رئس المجلس السياسي للحوثيين أعلن امس الخميس إقرار القائمة النهائية لتشكيل المجلس وقال انه سيتم الإعلان عنها خلال الـ 72 ساعة القادمة لم يتبقى منها سوى 48 ساعة تقريبا. ويظهر ان المدة المحددة للإعلان المذكور ستأتي بحيث تعقب الاعلان عن رفع المفاوضات مباشرة وهي رسالة من قوى صنعاء مفادها أنها جاهزة للمواجهة سياسيا وعسكريا.
وفيما امتلأت الوسائل الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بالتوقعات والتسريبات حول أعضاء المجلس السياسي الاعلى إلا أن ذلك يظل غير معروفا سوى انه بحسب الاتفاق سيتكون من 10 اعضاء مناصفة بين المؤتمر والحوثيين وشركائهما ورئاسة دورية للمجلس.
وفي اشارة على ان المجلس المنتظر سيشكل حكومة للحرب قال عضو المجلس السياسي للحوثيين عبدالملك العجري ان “المجلس بعد تشكيله سيبدأ ببرنامج على جميع المستويات بما في ذلك حكومة لمواجهة العدوان” حد تعبيره.
ملاحظة : يمنع اعادة نشر المادة او اجتزائها دون الاشارة إلى المصدر المراسل نت
(497)