مصادر للمراسل نت: الجيش والحوثيون بهجوم كاسح يستعيدون السيطرة على جبل المنارة بالكامل في منطقة نهم

خاص| المراسل نت:

تشهد منطقة نهم معارك هي الاعنف على الإطلاق بالتزامن مع عودة طيران التحالف بقوة حيث يشن عشرات الغارات لمساندة قوات هادي ضد الحوثيين الذين استعادوا اليوم جبل المنارة الاستراتيجي بعد ساعات من فقدانهم للسيطرة عليه.

وأفاد مصدر قبلي من منطقة نهم أن الحوثيين والجيش شنوا هجوما واصفا إياه بـ”الانتحاري” وتمكنوا من استعادة جبل المنارة المطل على منطقة المديد مركز مديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء.

وأوضح المصدر أن الحوثيين شنوا هجومهم الكبير نظرا لأهمية الجبل الاستراتيجية والذي كان سيؤثر بشكل كبير على سير المعارك هناك مشيرا الى أن العملية أدت لمقتل عدد كبير من الطرفين.

السبت 6 أغسطس/ آب :سقوط 78 قتيلا وجريحا في نهم: قوات هادي تورطت بمعركة رد الفعل بدون خطة عسكرية

خاص| المراسل نت:

تعامل التحالف وقوات هادي ميدانياً اليوم السبت في منطقة نهم شرقي العاصمة صنعاء بمبدأ رد الفعل المتعجل للرد على خطوة الحوثيين والمؤتمر بتشكيل المجلس السياسي الأعلى قبيل ساعات من اعلان انتهاء المفاوضات بلا نتيجة، وهو الأمر الذي جعل القوات التي هاجمت الحوثيين في مواقعهم بنهم تبوء بالفشل وتتكبد خسائر بشرية كبيرة.

ففي محاولة من قبل التحالف للتأكيد على جديته في الحل العسكري دفعت القيادات العسكرية بالقوات للزحف على على قرية الحول وهي ذات طبيعة جبلية وباتجاه جبهة المجاوحة جنوب نهم من جهة محافظة مأرب.

وأفادت مصادر ميدانية للمراسل نت أن هجوم قوات هادي جاء من محورين، الأول من الجهة الشرقية لمنطقة نهم نحو قرية الحول ذات الطبيعة الوعرة والواقعة  اسفل جبل الشبكة والثاني باتجاه منطقة المجاوحة في الجهة الجنوبية لمنطقة نهم.

وبالرغم من عودة طيران التحالف لمساندة قوات هادي بشكل ملحوظ إذ شنت عشرات الغارات إلا أن تلك القوات تقدمت دون خطة عسكرية حقيقة في الميدان وكان مستواها إعلاميا أكبر بكثير من الواقع وهو يتناسب مع طبيعة الهجوم الذي جاء لايصال رسائل لما كان يتم الاعلان عنه في صنعاء.

وتفيد مصادر المراسل نت أن قوات هادي خسرت 52 قتيلاً ونحو 26 جريحا معظمهم قتلوا داخل المدرعات والدبابات التي كانت تتقدم بصعوبة في التضاريس الجبلية وتعرض الكثير منها للتدمير من قبل الحوثيين والجيش اليمني فيما لم تحقق الغارات الجوية المطلوب منها رغم كثافتها.

واشارت المصادر أن قوات هادي لم تتمكن من انتشال 17 جثة ما تزال في احد الشعاب باتجاه قرية حول

بالمجمل كانت التغطية الإعلامية من قبل التحالف وقوات هادي والاصلاح بصورتها المكثفة وبعدها عن الواقع الميداني يوضح الغرض المعنوي للهجوم وليس العسكري منه ولذلك لم تحقق القوات أي انجاز فيما أصبحت الحرب الاعلامية أقل تأثيرا حتى من أوساط المناصرين للتحالف الذين باتوا يبدون رد فعل غاضب تجاه التضليل المستمر منذ نحو 6 أشهر على وصول الموالين للتحالف الى فرضة نهم وتراجعهم ايضا في الاسابيع الماضية.

في السياق أفادت مصادر إعلامية تابعة لمقاومة تعز تفيد بأن معظم قتلى قوات هادي في منطقة نهم اليوم ينتمون للمقاومة من أبناء محافظة تعز، حيث أفاد احد أنصار “المقاومة” وهو عبدالسلام علي الذي قال ان خمسة من قتلى قوات هادي في منطقة نهم من أبناء تعز بينهم ثلاثة من منطقة جبل حبشي وواحد من منطقة شرعب وآخر من منطقة صبر.

ملاحظة : يمنع اعادة نشر المادة او اجتزائها دون الاشارة إلى المصدر  المراسل نت 

(399)

الأقسام: الاخبار,المراسل العسكري,اهم الاخبار