خاص| المراسل نت:
قال احمد عبيد بن دغر رئيس حكومة هادي اليوم الخميس 11 اغسطس/آب أنه لا سلام في اليمن يمكن ان يتحقق دون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني متجاهلا قرار مجلس الامن 2216 الذي يتمسك به نظام هادي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بن دغر بشخصيات من محافظة حضرموت في مقر اقامته بالعاصمة السعودية الرياض وبعد يومين من زيارته لدولة الامارات التي أثارت غضب حزب الاصلاح خصوصا ان الزيارة جاءت بالتزامن مع زيارات لكل من وفد المؤتمر المفاوض والمبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ.
بن دغر قال أن “السلام الذي يتطلع اليه كل اليمنيين لن يتحقق إلا من خلال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي هي محل إجماع من الجميع” بحسب ما ذكر موقع الحكومة الرسمي الذي نقل حديث بن دغر أمام شخصيات من حضرموت واستفاض في الحديث عن الحل السياسي بموجب مخرجات الحوار الوطني دون التطرق لقرار مجلس الامن وهي المرة الاولى التي يقوم فيها مسؤول بنظام هادي بتجاهل قرار مجلس الامن.
جريدة القدس العربي المحسوبة على جماعة الاخوان المسلمين نشرت تقريرا بإيعاز من حزب الاصلاح اليمني يتحدث عن طبخة اماراتية من تحت الطاولة ضد الشرعية وقرن ذلك بزيارة رئيس الحكومة والمبعوث الاممي ووفد المؤتمر بشكل متزامن للعاصمة ابوظبي.
ونقلت الجريدة من مصدر سياسي يمني (فريق الشرعية يرجح انه من حزب الاصلاح) أن اليومين الماضيين شهدا ” تحركات دبلوماسية غير مسبوقة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة حيال الشأن اليمني، بدأتها باستضافة رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، وتلتها أمس استضافة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، وانتهاء باستضافة وفد حزب المؤتمر”.
وتابعت المصادر،بحسب “القدس العربي” ذاتها، ان ” التحركات المكثفة من قبل أبوظبي في استقبال كبار المسؤولين المعنيين بالقضية اليمنية، من الجانبين الحكومي والانقلابي، وكذلك الوسيط الأممي، توحي بأن هناك طبخة إماراتية تطهى تحت الطاولة تحت نار هادئة، لتسلم زمام الأمور من أجل التوصل لأي حل لإحلال السلام في اليمن”
واشارت تلك المصادر الى ان “هناك مساعي لطرح أفكار جديدة تتبناها أبوظبي من أجل التوصل لأي حل للقضية اليمنية على خلفية فشل مباحثات السلام اليمنية”.
وأبدت هذه المصادر مخاوفها من “الغموض” في التحركات الإماراتية التي لم تعلن حتى اللحظة عن أي مبادرة لحل الأزمة اليمنية، بقدر تحركاتها المعلنة في استضافة أطراف الأزمة اليمنية.
(435)
