المراسل نت:
دعا جيمي ماكغولدريك منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، المجتمع الدولي إلى الضغط على الأطراف المتحاربة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب المستمرة منذ قرابة العام ونصف.
وبرر ماكغولدريك دعوته لأن “الشعب اليمني هو الطرف الذي يتحمل وطأة المعاناة كنتيجة لعدم قبول الأطراف المتصارعة التوصل إلى حل سياسي للنزاع المتصاعد” بحسب تعبيره.
وقال ماكغولدريك في بيان صحفي “نحث المجتمع الدولي على التأثير على الأطراف المتنازعة في اليمن، ودفعھا إلى التوصل سريعا إلى حل سلمي يضع مصلحة الشعب اليمني فوق كل الاعتبارات”.
وافاد بأن “العودة الكلية للأعمال القتالية في اليمن تسبب في الدفع نحو المزيد من الاحتياجات الإنسانية”
واضاف ماكغولدريك أن التقارير أفادت “بقتل وتشويه أطفال ونساء، وتدمير منازل، بسبب الھجمات البرية والضربات الجوية، خصوصاً في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة، وتعز، والحديدة”.
وفي السياق أدان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد بشدة خروقات وقف الأعمال القتالية المتزايدة في اليمن ويطالب الأطراف المتنازعة بالتوصل بصورة عاجلة الى حل سياسي شامل.
وقال المبعوث الخاص في بيان مقتضب وغاضب : ” ان الخروقات الحاصلة غير مقبولة ولا تخدم مسار السلام. لا زلنا نبذل جهوداً كبيرة من أجل إحلال السلام ولكن ذلك يتطلب حسن نية وتقديم التنازلات وهذا ما نعول عليه.
وأضاف”ان وقف الأعمال القتالية لا زال جاريا وكل عمل عدائي من أي طرف يشكل خرقا مباشرا موجها ضد الشعب اليمني. ندعو الأطراف الى ضبط النفس وتحمل مسؤولياتهم الوطنية فالحل الكامل لن يكون الا سياسيا.”
(148)
