خاص| المراسل نت:
حظي اجتماع البرلمان اليمني في العاصمة صنعاء باهتمام كبير في معظم وسائل الإعلام الدولية التي تناولت الحدث من زوايا مختلفة واهتمت بتأثيراته على فريق هادي المقيم بالرياض وعلى الازمة اليمنيية ككل.
شبكة BBC البريطانية تناولت الحدث في خبر حمل عنوان “في اليمن، أول جلسة برلمانية منذ حوالي عامين” ورأت أن هناك ثلاث مهام أمام البرلمان، الذي اثار انعقاده جدلا كبيرا، في الايام القادمة وحددتها على النحو التالي:
أولى تلك المهام ، منح الثقة للمجلس السياسي العلى الذي أعلنت حركة انصار الله الحوثية والمؤتمر الشعبي العام عن تأسيسه لإدارة شؤون البلاد .
ثانيهما .. الموافقة على تأدية رئيس وأعضاء المجلس السياسي لليمين الدستورية بدلا عن الرئيس عبد ربه منصور هادي المقيم مع حكومته المعترف بهما دوليا في العاصمة السعودية الرياض.
أما ثالث تلك المهام فيتوقع أن تتمثل في توجيه تهمة الخيانة العظمى للرئيس هادي تفعيلاً للمادة 128 من الدستور اليمني.
الشبكة التلفزيونية الفرنسية “فرانس 24” عنونت تغطيتها للحدث بالقول “جلسة برلمانية مثيرة للجدل في صنعاء على وقع المعارك وغارات التحالف”
ورأت الشبكة الفرنسية أن انعقاد البرلماني يعتبر “خطوة تمثل دعما لحركة الحوثيين وتحديا للحكومة المدعومة من السعودية، وذلك في ظل تصاعد المعارك على عدة جبهات”.
كما نقلت فرانس 24 قول عبدربه منصور هادي: ” “بناء على واجبي كرئيس للجمهورية، قضت الآلية التنفيذية بحقي في الفصل في أي إجراء أو موضوع لم يتم التوافق عليه”.
على صعيد الاعلام الامريكي اهتمت شبكة CNN بالحدث ولكن من زاوية موقف عبدربه منصور هادي ولم تتطرق للجلسة التي عقدها البرلمان وعنونت الخبر في موقعها الالكتروني على هذا النحو “الرئيس اليمني برسالة للبرلمان بصنعاء: ما تم خلال الاجتماع لا يُعمل به ومنعدم الآثار القانونية” ونقلت تصريحات هادي التي نقلها الموقع الرسمي للحكومة.
أما موقع قناة الحرة الامريكية والناطق باللغة العربية فنقل الحدث من الزاويتين، أي انعقاد البرلمان وموقف هادي من ذلك” ونشرت خبرا بعنوان “البرلمان اليمني يجتمع في صنعاء وهادي يحذر من ‘العبث'” ورأت ان انعقاد البرلمان في صنعاء السبت لأول مرة منذ حوالي عامين “خطوة قد تشكل دعما للحوثيين وتحديا للحكومة المدعومة من السعودية في عدن”.
وكالة رويترز اهتمت بسقوط قتلى مدنيين بغارة للتحالف على مدرسة بصعدة وقالت أن تلك الماساة وقعت “في الوقت الذي اجتمع فيه البرلمان اليمني يوم السبت للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل عامين تقريبا في خطوة تمثل دعما لحركة الحوثيين وتحديا للحكومة المدعومة من السعودية”.
واشارت رويترز إلى أن البرلمان اجتمع “بينما كانت طائرات سعودية تقصف قواعد عسكرية على بعد بضعة أميال”.
(346)
