خاص| المراسل نت:
لجأ عبدربه منصور هادي إلى البرلمان العربي لمواجهة المأزق الذي وضعه فيه انعقاد مجلس النواب اليمني ومصادقته على المجلس السياسي الأعلى المشكل من الحوثيين وحزب المؤتمر وحلفائهم.
ففي بيان صادر اليوم الاحد قال رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان ان البرلمان العربي الذي يمثل صوت كافة الشعب العربي، لا يعترف إلا بالحكومة الشرعية في اليمن بقيادة عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في إشارة إلى أن الأخير سيستند لشرعية البرلمان العربي بدلا عن البرلمان اليمني.
وأشار الجروان ان ما وصفه “الدعوات المغرضة لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية لانعقاد مجلس النواب وتشكيل ماسمي بــ “مجلس سياسي” خارج نطاق الشرعية اليمنية “
وأفادت مصادر يمنية بالعاصمة السعودية الرياض لـ المراسل نت أن هادي طلب من القيادة السعودية التخاطب مع البرلمان لإصدار بيان يؤيد شرعيته في مواجهة تحركات مجلس النواب في صنعاء.
أدى أعضاء المجلس السياسي الاعلى التابعين للمؤتمر والحوثيين اليمين الدستورية أمام رئيس وأعضاء مجلس النواب في خطوة لم يفلح التحالف في ايقافها رغم التهديدات.
الرئيس الدوري للمجلس عن الحوثيين صالح الصماد ونائبه من المؤتمر قاسم محمد لبوزة وأعضاء المجلس صادق أمين أبو رأس، يوسف عبدالله الفيشي، محمد صالح النعيمي، مبارك صالح الزايدي، جابر عبدالله الوهباني، ناصر ناصر النصيري كلهم أدوا القسم الدستوري بحضور وسائل الاعلام الدولية ووكالات الانباء.
واتفق الحوثيون والمؤتمر في نهاية يوليو/تموز الماضي على انشاء المجلس السياسي الاعلى لادارة البلاد واثاروا غضب التحالف ونظام عبدربه منصور هادي إلا ان خطوة انعقاد البرلمان كانت الضربة الاقوى كونها ستفتح الباب أمام روسيا والصين لمساندة فريق صنعاء في المفاوضات القادمة خصوصا ان وفد حكومة هادي سيأتي وهو يمثل حكومة لم تنل ثقة البرلمان كما ينص الدستور والمبادرة الخليجية.
(456)
