فيسبوك| المراسل نت:
حمدي التركي Hamdi Al-Turkey :
في بداية الأزمة كنت من أصحاب ” شكراً سلمان “، كنت مع قيام دولة مدنية حديثة وكنت رافضاً لما قام به الحوثيين من إستيلاء وسيطرة على السلطة .. وبعد مرور الوقت تَكشف عورة التحالف ومن خرجوا للقيام بثورة مضادة في تعز وأصبحنا نرى اخطاء للتحالف كثيرة وسرقات ممن يدعون أنهم من المقاومة الشريفة، راجعت حساباتي وفكرت جلياً و بواقعية، ضليت صامتاً من الخوض في السياسة لبعض الوقت .. وكل يوم يمر تظهر بشاعة التحالف باستهدافهم للبنى التحتية لهذا البلد ومنازل المواطنين وقاموا بارتكاب العشرات من المجازر .. وكان ممن ينتمون إلى الحزب الفلاني يبررون ويقولون ” قصف بالخطأ ” ولايزالون يبررون وهم على يقين بأنهم مخطؤون ولكن يكابرون، عن نفسي اَحمِدُ الله بأني لا أنتمي الى أي حزب ولايقيد فكري أو يقودني حزب فلان، ماهو خطاء فهو خطاء والتمادي في الكذب والخطأ هو جريمة .. أن كان حزب عفاش ومن والاه قد أجرم في حق هذا الشعب فقمة الإجرام بأن نتمادى ونبرر للسعودية وشركائها ما تعمله في أبناء هذا الشعب .. نعم لقد خرجت من مدينتي مُرغماً وليس با أرادتي وما حزّ في نفسي أن تصبح مدينتي قندهار وأصبح المواطن بين فكي التحالف الذي يقصف ويدمر ومن يَدّعون بأنهم ينتمون للمقاومة وقاموا بالسطو على المنازل والمنشاءات ولم يسلم منهم حتى من كان معهم ..
(749)
