وثيقة مسرّبة تكشف خسائر اليمن جراء الحرب

وثيقة مسرّبة تكشف حقيقة الوضع الاقتصادي والانساني في اليمن جراء الحرب. الوثيقة أعدها البنك الدولي والأمم المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية والاتحاد الأوروبي حملت عنوان “التقييم المبدئي للأضرار والاحتياجات”.

تذكر الوثيقة أن الحرب تسببت حتى الآن بأضرار اقتصادية تصل تكلفتها إلى نحو سبعة مليارات وخسائر تتعلق بالإنتاج وتوفير الخدمات قدرت بـ 7.3 مليار دولار. الخسائر الاقتصادية والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تجاوزت الـ14 مليار دولار بحسب الوثيقة وناتج الفرد المحلي قبل الحرب (عام 2013) بلغ: 1097 دولاراً فقط. 

وتشير الوثيقة المسرّبة إلى زيادة في نسبة انتشار المرض والوفيات بين المدنيين كنتيجة غير مباشرة للحرب، فيما يعاني أكثر من نصف سكان اليمن من سوء التغذية، وتضيف أن الحرب تسببت في مقتل أكثر من 6500 شخص وتشريد أكثر من 2.5 مليون آخرين.
وعن أطفال اليمن تقول الوثيقة إن 2.6 مليون طفل معرضون للاصابة بمرض الحصبة، نتيجة توقف 900 من أصل 3652 منشأة عن العمل كانت تقدم خدمات التطعيم ضد الأمراض مطلع 2016.وبحسب الوثيقة فإن القطاع التعليمي تضرر بشكل كبير حيث تعرضت 167 مدرسة في 20 محافظة لأضرار منها 287 مدرسة تحتاج لعمليات بناء رئيسية، و544 مدرسة أخرى تحوّلت إلى مراكز إيواء للنازحين بينما تحتل جماعات مسلحة 33 مدرسة غيرها. 
واستطاع التقرير رصد أوضاع 4 مدن يمنية فقط هي صنعاء وعدن وتعز وزنجبار، حيث بلغت بلغت قيمة الأضرار فيها 3.6 مليار دولار، ووصلت كلفة إعادة بناء منشآت الطاقة المدمرة إلى 139 مليون دولار ذهب معظمها إلى إصلاح محطات الكهرباء التي تعرضت إما لأضرار جزئية أو كلية. 

(279)

الأقسام: الاخبار,المراسل العام