القاهرة|المراسل نت:
تشهد المدن المصرية على رأسها القاهرة هذه الأثناء مظاهرات متعددة رافضة دعا إليها عدد من السياسيين والناشطين الرافضين لما يصفونه “تنازل الرئيس السيسي عن الجزر المصرية لصالح السعودية” وقابلت الأجهزة الأمنية المتظاهرين بالاعتقالات.
واعتبرت شريحة كبيرة من الشعب المصري بينهم كثير ممن أيدوا الرئيس السيسي أن إعلان الحكومة المصرية أن جزيرتي صنافير وتيران سعوديتان أنها تنازل عن أرض مصر معتبرين أنها صفقة “غير شرعية” بين النظام والسعودية.
ومنذ ذلك الإعلان ومواقع التواصل الاجتماعي تشهد حراكاً كبيراً من قبل النشطاء المصريين الذين يمارسون ضغطاً شعبياً من أجل التراجع عن الاعلان الحكومة بشأن الجزر “المصرية”
وخرجت اليوم عدة مظاهرات في المدن المصرية وما زالت بعضها تخرج إلى الان وسط حملة اعتقالات واسعة للشباب الثائر والرافض لما وصفوه بـ”الصفقة مع السعودية”
الإعلامي المصري الشهير باسم يوسف كتب في صفحته بموقع الفيسبوك معلقاً على المظاهرات وقال “النهار ده يوم مشهود في مصر. النظام اللي بيتشدق بالعسكرية و الوطنية و حماية الارض حرفيا خان كل المبادئ دي. قبض على شباب بينادي بمصرية الارض و حمى مظاهرات كيادة مأجورة رافعين علم بلد تانية. نظام مرعوب منزل قوات جيش لو بعتها سينا كان خلصت المعركة دي من زمان. نظام بيوجه اسلحته و امكانياته ضد شعبه لمصلحة بلد تانية. نظام واطي و إعلام اوطى”
أما الناشط السياسي المصري أحمد سامي فكتب قائلا”المهزله وصلت إن اللي شايل علم السعودية بيعدي واللي شايل علم مصر بيتقبض عليه .. الإحتلال الإنجليزي موصلش للفُجر ده والمصحف” وعاد الاعلامي باسم يوسف وعلق على ذلك الكلام بالقول أنه “احتلال فعلا”.
مراقبون للشأن المصري اعتبروا أن ما يحدث في مصر هو نذر “ثورة قادمة من بعيد” لأنها خرجت عن التوقعات بعدما اعتقد الكثير ان الرئيس السيسي قد تمكن من احكام قبضته على الشارع المصري وهو الذي حظي بدعم شعبي في ثورة 30 يونيو ضد جماعة الاخوان وفقد الكثير من رصيده الشعبي في مصر بسبب قضية جزيرتي صنافير وتيران إضافة إلى عجزه عن الخروج بمصر من أزمتها الاقتصادية.
(97)
