صحافة| المراسل نت:
قال الدكتور خالد حنفي ، وزير التموين في الحكومة المصرية، إن التجربة أكدت أن تولي منصبًا وزاريًا لم يعد نزهة وإنما عبئاً وهماً كبيرًا أمام طموحات المواطن، خاصة أن جزء كبير مما أثير قضايا شخصية وثائقها الحقيقية تقند التهويل.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي أذيع على الهواء مباشرة من مجلس الوزراء، «أعلن وبكل المصداقية والرضا عن ترك موقعي لكي تختار الدولة من يتحمل ويكمل مسيرة العطاء والإصلاح الذي رفعته قادتنا السياسية مع تأكيدي على أنني سأظل تحت إشارة وطني في أي وقت، متوجها بالشكر لمجلس الوزراء شريف إسماعيل على الدعم الذي قدموه لكي نحقق ما حققناه».
وكشفت صحيفة المصري اليوم أن تنسيقا جرى بين المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، ورئيس البرلمان، وعدد من البرلمانيين، للخروج باستقالة الدكتور خالد حنفي ، وزير التموين، بعد أن هدد غالبية مجلس النواب بطرح سحب الثقة من الحكومة إذا لم تكن هناك عملية تقديم استقالة أو إقالة الوزير من منصبه.
وقالت مصادر حكومية، إن البرلمان حث على ضرورة تقديم الوزير للاستقالة، وهو ما أكده اتصال هاتفي جرى مع رئيس الحكومة، لمتابعة الأمر، وهو ما دفع إلى الضغط على «حنفي» لتقديم استقالته.
وأضافت في تصريحات خاصة، أن البرلمانيين في الأغلبية الكاسحة هددت باعتبار الحكومة مشاركة في قضية فساد القمح كمسؤولية تضامنية، إذا لم يكن هناك استبعاد للوزير بأي شكل من الأشكال.
وتابعت:«التعديلات الوزارية المرتقبة، في عدد محدود من الحقائب، بخلاف التموين، التي يجري دراسة إسنادها لوزارة قطاع الأعمال العام، للإشراف عليها، سيتم الإعلان عنها في غضون الأيام المقبلة».
المصري اليوم
(72)
