خاص| المراسل نت:
خاضت القوات اليمنية (الجيش والحوثيين) أول معركة في الحدود في إطار تحرير أراضي يمنية من الاحتلال السعودي بسيطرتها على مناطق وموقع قلل الشيباني المطلة على مدينة ظهران السعودية.
وفيما تخوض القوات اليمنية معركة الحدود ردا على الحملة العسكرية للتحالف بقيادة السعودية على اليمن في جيزان ونجران وعسير، إلا أن المعركة الكبيرة التي انتهت بالسيطرة على قلل الشيباني جاءت في إطار تحريرها من الجيش السعودي باعتبارها أراض يمنية.
عملية تحرير الاراضي اليمنية من الجيش السعودي جرى التصريح عنها رسميا من قبل الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام في سياق تصريحاتها عن تعرض قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين لتشويش متعمد.
وقال عبدالسلام في تصريحاته تلك ان التشويش على قناة المسيرة يقف وراءها التحالف السعودي قائلا ان ذلك بغرض منع الرأي العام من الاطلاع “على حقيقة ما يجري في الميدان لناحية ما ترتكبه من جرائم” بحسب تعبيره.
واضاف أن من اسباب التشويش على قناة المسيرة لمنع المشاهدين من متابعة ما يتلقاه الجيش السعودي “من هزائم على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية، وقد عرضت بالصوت والصورة بكاميرا الإعلام الحربي والتي بينت وقائع السيطرة على تبة القناصين المشرفة على نجران، وعملية دحر الجيش السعودي من قلل الشيباني اليمنية بعد سنوات من احتلالها”.
وكان واضحا ان عبدالسلام تحدث عن سيطرة القوات اليمنية على قلل الشيباني المطلة على ظهران في عسير انها عملية تحرير عندما وصف العملية بانها “دحر الجيش السعودي من قلل الشيباني اليمنية بعد سنوات من احتلالها” بخلاف تعبيره عن السيطرة على مواقع في نجران.
من جانبها بثت القوات اليمنية مشاهد وصور لعملية تحرير قلل الشيباني من الجيش السعودي ويظهر فيها تواجد القوات اليمنية وعدد من الجنود السعوديين القتلى وما تركه الجيش السعودي من آليات عسكرية فبل انسحابه من المعركة.
(1055)