خاص| المراسل نت:
في كل مرة يجري فيها الحديث عن امكانية التوصل الى حل سياسي في اليمن يتضمن الاطاحة بالرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي يُثار سؤال عن الوجهة التي سيختارها الأخير للإقامة فيها، وعادة ما تكون نيويورك الامريكية هي الاجابة الغالبة على الاجابات والوجهات الأخرى.
وفيما تستحوذ المبادرة الامريكية على الحديث حول الحل السياسي في اليمن، سربت مصادر إعلامية خبرا عن عزم هادي التوجه إلى نيويورك في الـ19 من سبتمبر/أيلول الجاري للقاء وزير الخارجية الامريكي جون كيري ومناقشة المبادرة التي قدمها، غير أن الموعد يتزامن مع عودة الاطراف اليمنية لاجراء الجولة الثالثة من المفاوضات بحسب مصادر تحدثت لـ المراسل نت والتي اذا وافقت الاطراف على انطلاقها من منطلق المبادرة الامريكية فإن زيارة هادي لواشنطن تتزامن أيضا مع دوره بإعلان نقل صلاحياته لرئيس حكومة او نائب جديد تتفق عليه الاطراف اليمنية.
هذه المعطيات كلها قد تجعل من الوارد ان زيارة هادي لنيويورك، التي كشف عنها موقع عدن الغد، تأتي في إطار الترتيب لإقامته المستقبلية الدائمة في والولايات المتحدة الامريكية.
موقع عدن الغد نقل عن مصدرين قدما سببين لتلك الزيارة الأولى من مصادر سياسية في الرياض تقول ان هادي سيزور نيويورك للمشاركة في اعمال “الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة” اما المصدر الاخر بحسب الموقع ذاته فيقول ان زيارة هادي “هدفها الاطلاع على مبادرة السلام التي تقدم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري”.
وفيما تتضارب الانباء حول هدف زيارة هادي لنيويورك وتعدد المصادر إلا أن احتمال ان يكون هدف الزيارة هو الترتيب للاقامة هناك يظل احتمالا واردا في حال سلم هادي بأن وجوده في الرئاسة لم يعد ممكنا.
(975)
