عدن| المراسل نت:
بدأت عملية نقل مجندين جنوبيين للقتال في نجران نيابة عن الجيش السعودي في مواجهة الجيش اليمني والحوثيين.
وأفادت مصادر محلية وإعلامية أن عملية نقل المجندين بدأت أمس الجمعة واستمرت اليوم السبت عبر ميناء الحديدة في صفقة تهدف لتجنيد 5000 مقاتل يتولون خوض المعارك في نجران التي تشهد عمليات كبرى للقوات اليمنية ضد الجيش السعودي.
وتم الكشف عن عملية التجنيد قبل نحو اسبوع وسط اعتراف سعودي.
وكشفت مصادر مطلعة لـ المراسل نت في حينه أن العملية برمتها يشرف عليها الجنرال علي محسن الاحمر الذي كلف عدد من الشخصيات للاشراف المباشر على العملية بينهم الشيخ السلفي ياسر ابوعمار العدني الذي يشرف على ارسال المقاتلين من عدن وفي حضرموت يتولى العملية القيادي زهدي بن مخاشن.
في ذات السياق نقل موقع عدن الغد عن رجل الأعمال الجنوبي والمقيم في السعودية “حسين بن شعيلة” قوله أنه كان صاحب دعوة تجنيد آلاف المقاتلين الجنوبيين في الحدود السعودية.
واشار بن شعيله أن عرض على المملكة إرسال المقاتلين إلى نجران وأرجع ذللك إلى عدم دمج اولئك المقاتلين رسميا في الجيش الموالي للتحالف.
واضاف بن شعيلة في تصريحات للموقع ذاته “” الآن نقوم بتجهيز الأسماء وإكمال للمشروع لتقديمه بتفاصيله للجهات المختصة” مشيرا الى ان “ان العدد المقدم في المقترح هو 5 ألف مقاتل من عموم محافظات الجنوب”.
وكان الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي أول من دعا السعودية لاستئجار اليمنيين لحماية حدودها ونصحها بالنهج البريطاني ايام احتلاله للجنوب.
ففي حوار اجرته صحيفة عكاظ السعودي مع هادي في مارس/آذار الماضي قال الاخير مخاطبا السعودية والخليج: “نحن في مرحلة استعداد لجيش يصل قوامه إلى 3.7 مليون شخص، والله أعطاكم اليمن ثروة بشرية ولديهم استعداد ليكونوا عساكر، ولدي الآن ستة ملايين شاب تراوح أعمارهم بين 15 و28 سنة، جاهزون، وتم تدريب مليون منهم، ويمكن الاستفادة منهم كما كانت تفعل بريطانيا في الجنوب. كانت تتعاقد مع مليون لأربع سنوات، ثم تسرحهم وتتعاقد مع مليون آخر، وأنتم يمكن أن تستفيدوا من هذه التجربة، وتضعوا هؤلاء الشباب على الحدود الجنوبية لمنع تهريب السلاح والمخدرات”.
(356)
