وكالات| المراسل نت:
ساهمت سيطرة الجيش السوري على الكليات العسكرية في إحرازه تقدما ميدانيا جديدا بعد الانكسارات الميدانية الكبيرة في صفوف “جيش الفتح”.
وترافق ذلك مع دخول وحدات الجيش المقتحمة إليها وتثبيت سيطرتها داخل الأبنية الأسمنتية، لتتقدم بعدها نحو مواقع هامة ونقاط استراتيجية جديدة، وكانت الضربات الجوية بلغت ذروتها في اليومين الماضيين، مما مهد لكسر التحصينات وقطع طرق الإمداد، حيث تركزت معظمها في المناطق الواصلة نحو الريف الجنوبي.
وأفاد مصدر عسكري لـ “سبوتنيك”، أن الجيش السوري استكمل عملياته العسكرية وتابع تقدمه بعد أن استطاع، أمس، السيطرة على كامل الكليات ليقوم بالتقدم والسيطرة على (بلدة المشرفة ومحيطها، وعلى كتيبة الدفاع الجوي، والمقالع في منطقة البرادات والمعمل).
وأضاف المصدر: إن اشتباكات عنيفة جرت، صباح اليوم الاثنين، في تخوم بلدة المشرفة، وأفضت إلى مقتل أعداد كبيرة من الإرهابيين.
كما ضربت المدفعية الثقيلة والوسائط النارية المتوسطة الخطوط الخلفية، التي ساعدت وحدات المشاة في الجيش السوري على تنفيذ مهمتها بنجاح. يشار إلى أن الجيش السوري ترك طريق الراموسة مغلقاً بسبب قرب العمليات العسكرية منه لعدم تعريض المدنيين للخطر.
وفي ريف حماه الشمالي سيطر الجيش السوري، مساء الاثنين، على بلدة تل المزرعة جنوب غرب جسر معردس ، بعد اشتباكات مع المجموعات المسلحة.
وقال مصدر ميداني، في تصريحات لـ”سبوتنيك”، إن الاشتباكات أوقعت “قتلى وجرحى في صفوف المسلحين، كما استهدف الجيش تجمعات المسلحين وخطوط إمدادهم في المنطقة”.
سبوتنيك
(42)
