من ينصف الطلاب اليمنيين في الهند من انتهاكات مدير مكتب الخطوط اليمنية في مومباي؟

خاص| المراسل نت:

وجه الطلاب اليمنيون في الهند رسالة مزدوجة موجهة إلى سلطات صنعاء ممثلة بالمجلس السياسي الاعلى وإلى حكومة هادي في الرياض، يشكون فيها من انتهاكات يمارسها مدير مكتب الخطوط الجوية اليمنية في مومباي.

وتضمنت الرسالة،التي تلقى المراسل نت نسخة منها، عدة قضايا وتوضيحات عن ممارسات مدير محطة الخطوط الجوية اليمنية في مومباي مجيد سالم حسن، والذي قالوا انه “يتعامل مع الطلاب اليمنيين الدارسين تعاملا سيئا يتسم بالمزاجية” بالاضافة إلى تعامله “المناطقي” معهم.

كما أوضحت شكوى الطلاب اليمنيين في الهند أن مدير اليمنية في مومباي “ضرب بقوانين اليمنية عرض الحائط ويتعامل معها وكأنها  ملكية خاصة” مشيرين الى انه “يتعمد تجاهل القرارات الصادرة من الخطوط الجوية بتخصيص مقاعد خاصة بالطلاب وتخفيض اسعار التذاكر لهم تعاوناً وتسهيلاً لاجراءات عودتهم لليمن وبحسب التوجيهات الصادرة من صنعاء سابقاً”.

وبحسب شكوى الطلا تجاهل مدير اليمنية في مومباي قرار ادارة اليمنية بمنح تخفيض للطلاب ويصر على تحصيل مبلغ “750” دولار  للتذكرة.

وأوردت رسالة الطلاب مثالا يوضح التعامل الذي يواجهه الطلاب من مدير اليمنية هناك حيث تقول الرسالة:

“على سبيل المثال لا الحصر ضرورة الحضور الى مكتب اليمنيه في مومباي وتحمل عناء وتكاليف السفر الطويل الى هناك كون الحجوزات عبر الانترنت او عبر الاتصال غير ممكنة ومن اراد فليجرب بنفسه (الموظفات الهنديات ترد عليك بانه لا توجد رحله ولم يتم الاعلان بعد والمدير لا يرد على اتصالات احد الا من كان له صفوه خاصه عنده ) وعندما تصل الى هناك طالباً الحجز يباشرك المدير المحترم بالرد مباشرة ان الرحله اكتملت ولم يعد هناك مقاعد شاغره وبعد التوسل والرجاء كون هذة الرحلة هي الممر الوحيد الى اليمن كما يعرف الجميع قد يستطيع طالب السفر تغيير مزاج المدير العابس دوماً كلا حسب قدرته على استعطاف شفقتة او التأثير عليه حسب المعايير التي يتفهمها المدير والتي قد تكون مناطقيه او حزبيه او مزاجيه بحته او غيرها فأن استطاع حصل السائل على مبتغاه ومن لم يحالفه الحظ في فك شفرات المدير الُمعقد عاد خائباً خالي الوفاض و بعدها تبداء مرحلة ابتزاز اخرى فيما يخص الطلاب من مقولة المدير ان المقاعد المخصصه للطلاب محدوده وانها اكتملت الى قوله ختاما ان العرض الخاص بالطلاب قد انتهى ولم يعد سارياً”.

وفي ختام الشكوى تساءل الطلاب اليمنيون في الهند عما إذا كانت ادارة الخطوط الجوية اليمنية على علم بتلك الممارسات الصادرة من مدير مكتبها في مومباي تجاههم مطالبين الادارة بسرعة التحرك لحل المشكلة التي تسبب لهم اضرارا نفسية ومادية كبيرة والتي تتزامن مع الظروف الصعبة التي تعيشها بلادهم في ظل الحرب.

(482)

الأقسام: الاخبار,المراسل العام