وكالات| المراسل نت:
قال منسق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جيمي ماكغولدريك، إن “الصراعات الدائرة في المنطقة جعلت اليمن يختفي من رادار الاهتمام العالمي”.
وأضاف ماكغولدريك، في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة (السبت)، إن تصاعد القتال في اليمن أدى إلى تدهور الوضع الإنساني على الأرض، لافتا إلى ضرورة استئناف وقف الأعمال العدائية”.
وبحسب المسئول الأممي فقد أدى القتال والقصف الجوي إلى تضرر البنية الأساسية، ومنها الطرق وشبكات الاتصال ومحطات الوقود والجسور والمباني الحكومية، مشيرا إلى إن كل تلك الأعمال تعيق الوصول الإنساني للمحتاجين بتلك المناطق.
وذكر المنسق الاممي في اليمن ” لقد تأثر الجميع في اليمن بهذه الحرب، لافتا إلى أن أكثر من 80 % من السكان تأثروا بشكل مباشر أو غير مباشر بهذه الحرب لأن بالمنطقة صراعات أكبر من الناحية الجيوسياسية سواء في سوريا أو ليبيا أو العراق، فيختفي اليمن عادة من شاشات الرادار وهذا أمر غير مقبول”.
وأشار ماكغولدريك إلى أن المجتمع الدولي ينظر بشكل مختلف إلى الاحتياجات والمعاناة الإنسانية، ولكن يجب أن يكون لدينا نهج شامل أكثر تناسقا لكيفية النظر إلى المعاناة والاستجابة لها”.
ودعا المسئول الاممي جميع دول المنطقة والمجتمع الدولي ككل، لتوفير الفرصة لليمنيين لتحقيق السلام الذي يستحقونه والمستقبل الذي يحتاجونه.
شينخوا
(120)
