وكالات| المراسل نت:
أبدت وزارة الدفاع الروسية غضبها إثر الغارات الامريكية التي استهدفت مواقع الجيش السوري في محافظة دير الزور وأسفرت عن مقتل وإصابة 162 جنديا من قوات الجيش السوري المتحالف مع روسيا.
وسارعت وزرة الدفاع الروسية إلى إعلان رد فعلها الأولي على تلك الغارات عبر الناطق الرسمي إيغور كوناشينكوف الذي قال أنه “في حال كانت الضربة الجوية استهدافا لإحداثيات خاطئة، فهو نتيجة رفض الجانب الأمريكي التنسيق مع روسيا في إجراءاتها ضد الجماعات الإرهابية في سوريا”
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية ” أن 4 مقاتلات أمريكية شاركت في الهجوم اثنتان من طراز – “F16″وأخريان من طراز “A-10″، وأكدت أن المقاتلات المهاجمة اخترقت الأجواء السورية من جهة الحدود العراقية وأن الهجوم مكن مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي من السيطرة على جبل ثردة في محيط مطار دير الزور”.
من جانبه لمح التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى أن الغارات التي استهدفت مواقع الجيش السوري جاءت عن طريق الخطأ حيث نقلت وسائل إعلام روسية عن التحالف ” إن مقاتلاته شنت غارات على خطوط امداد تنظيم “داعش” قرب دير الزور”
وعقب الغارات الامريكية أفادت مصادر عسكرية سورية أن القصف الامريكي على مواقع الجيش السوري مساء اليوم السبت في محافظة دير الزور أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 160 جنديا.
وأوضحت المصادر أن القصف الامريكي على أحد المواقع العسكرية للجيش العربي السوري في جبل ثردة في محيط مطار دير الزور مما أدى لنقتل 62 جنديا وأكثر من 100 جريح.
وأصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بيانا يوضح أن “طيران التحالف الأمريكي عند الساعة 17.00 مساء اليوم أقدم على قصف أحد المواقع العسكرية للجيش العربي السوري في جبل ثردة في محيط مطار دير الزور ما أدى إلى وقوع خسائر بالأرواح والعتاد في صفوف قواتنا ، ومهد بشكل واضح لهجوم إرهابيي داعش على الموقع والسيطرة عليه”.
وأضاف البيان “إن هذا العمل يعد اعتداءً خطيراً و سافراً ضد الجمهورية العربية السورية وجيشها ودليلاً قاطعاً على دعم الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لتنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى ، ويفضح زيف ادعاءاتهم في محاربة الإرهاب”.
المصادر: المراسل نت|سانا| سبوتنيك| روسيا اليوم|
(406)
