خاص|المراسل نت:
دفع وزير الاعلام محمد عبدالمجيد القباطي بإدارة الفضائية اليمنية الرديفة والتي تبث من الرياض إلى توجيه اتهام للمذيعة امل العامري بالتشهير ضد “الشرعية والحكومة ووزارة الإعلام” على خلفية اتهامها له باختلاس مستحقات موظفي الفضائية.
وحصل موقع المراسل نت على وثيقة عبارة عن رسالة موجهة للمذيعة تتضمن الاتهام المذكور وطلبها للتحقيق إضافة الى تهديدها باجراءات قانونية اذا لم تمتثل لذلك. وجاءت الرسالة موقعة باسم عبد الكريمة سلام بصفة (المستشار القانوني للمؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون) والمذيعة سونيا المريسي بصفة (كبيرة المذيعين بالقناة) وسالم الشيبة (كبير المذيعين بالقناة) اضافة الى اثنين آخرين كما يظهر في الوثيقة.
الناشط غمدان اليوسفي كتب في صفحته بالفيسبوك بعد ان اثارت الرسالة غضبه وقال “حين يصبح زملاءك مجرد أدوات للتسلق بقهرك إلى مصالح قذرة، تكون التفاهة قد بلغت أقصى حدودها..زملاء أمل العامري يستدعونها ليحققوا معها ويهددوها بالفصل لأنها تحدثت عن لصوصية الوزير وزبانيته في الرياض..
هل بعد هذه قذارة؟؟؟ للتذكير بما فعلته امل.. فقط كشفت أن وزير الإعلام قباطي أجبر الموظفين على التوقيع على مبالغ لم يستلموها.. عمل ييفترض أن يقوم به أي إنسان سوي”
أما المذيعة أمل العامري فكتبت:”نحن نعاني من انتقام شخصي من قبل وزير آتى الينا من دهاليز السياسة العفاشية ، كارثة الاعلام اليمني ….منذ اربعة اشهر نشتكي من توقف مستحقاتنا ، ونعمل بدون اي حافز ، ونتعرض للايقاف التعسفي دون وجه حق …واذا اردتم ان تعرفوا السبب اسألوا عن السبب الرئيسي وراء ايقاف مستحقات الاعلاميين منذ اربعة اشهر على التوالي ، وكيف يتعامل هذا الوزير مع كوادر القنوات على انهم باعة”.
وبدأت القضية عندما كشفت المذيعة اليمنية “امل العامري” قبل أيام أن وزير الاعلام محمد عبدالمجيد القباطي أجبر موظفي القناة على توقيع استلامات بمبالغ أكبر مما استلموه بالفعل.
وقالت العامري في منشور على صفحتها بالفيسبوك:”تم ايقافي للمرة الثانية من العمل من قبل وزير الاعلام قباطي..
بسبب منشور الامس الذي قلت فيه انه طلب من الموظفين التعهد والتوقيع على ورقة استلام بمبلغ يخالف ما استلموه”
وأوضحت المذيعة امل العامري ان عملية التلاعب تمت من خلال تسليم الموظفين مبالغ محددة وتم اجبارهم على التوقيع على مبالغ أخرى وقال في ذات المنشور “مثال للتوضيح : يروح واحد يستلم ثلاثة الف ويوقع على ورقة انه استلم خمسة الف وهكذا..”
(153)
