خاص| المراسل نت:
على طريقة الدراما التلفزيونية وأفلام السينما يتقن الأمين العام العام للأمم المتحدة بان كي مون الظهور بـ (منظرين)، الأول في سوريا وهناك يبدو الرجل وكأنه مصنوع من عجينة انسانية مليئة بالعواطف والمنظر الثاني في اليمن وهناك لم يتورع الرجل عن الاشادة بالتحالف السعودي بعد أيام من اعترافه بنزوله عند تهديدات السعودية وإزالة اسم التحالف من القائمة السوداء عن قتل الاطفال في اليمن.
في وكالة رويترز عنوان خبر مقتبس من تصريح لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون يقول فيه أن “الوضع في حلب أسوأ من مجزر” حيث قال كي مون “إن هؤلاء الذين يستخدمون “أسلحة أكثر تدميرا” في سوريا يرتكبون جرائم حرب وإن الوضع في حلب أسوأ من مجزر”.
وفيما يبدو أن بان كي مون قرر اليوم أن يظهر في دوره الأول ذلك الرجل المفعم بالانسانية وهو يتحدث عن حلب وربما كان يطلق تصريحاته تلك وهو يشاهد المجازر الجماعية التي يرتكبها التحالف السعودي في اليمن على مدى الايام الماضية ولسان حاله يقول: “لقد قبضت ثمن هؤلاء الضحايا في اليمن، والآن عليّ أن اقبض ثمن الانسانية في سوريا”
(103)
