ناشطون لـ رويترز: أثبتت الرياض وواشنطن قدرتهما على عرقلة محاسبة قتلة المدنيين في اليمن

وكالات| المراسل نت:

رفض مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الخميس فتح تحقيق مستقل في انتهاكات باليمن وطالب بدلا من ذلك لجنة تحقيق وطنية بالتحقيق في الانتهاكات التي ترتكبها جميع الأطراف بما في ذلك قتل مدنيين والهجمات على مستشفيات.

وأثارت الخطوة خيبة أمل الناشطين في مجال حقوق الإنسان الذين دعوا – إلى جانب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد رعد بن الحسين – إلى فتح تحقيق مستقل خاصة في الغارات الجوية التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية دعما للحكومة اليمنية.

وتلقي الأمم المتحدة باللوم على غارات التحالف في مقتل 60 في المئة من بين نحو 3800 مدني قتلوا منذ مارس آذار 2015.

وقالت سلمى عامر مسؤولة النشاط بالأمم المتحدة في مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان في بيان “حتى الآن أظهرت السعودية وحلفاؤها مثل الولايات المتحدة أنهم ما زالوا قادرين على عرقلة الجهود بالأمم المتحدة لضمان المحاسبة على جرائم الحرب في اليمن.”

وتبنى المجلس الذي يضم 47 دولة قرارا قدمته دول عربية يطالب مكتب حقوق الإنسان بالمنظمة الدولية بتقديم “مساعدات فنية كبيرة والمشورة في مجالات منها المحاسبة والدعم القانوني.”

ومن المتوقع أن يمكن هذا التحقيق اليمني من أن “يستكمل عمله الاستقصائي فيما يخص مزاعم الانتهاكات والإساءات التي ترتكبها جميع الأطراف ذات الصلة في اليمن.”

واعتبر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة قضية اليمن اختبارا لمصداقية المجلس بعد أن تراجع قبل نحو عام عن فتح تحقيق مستقل.

رويترز

 

(122)

الأقسام: الاخبار,المراسل العام