خبير اقتصادي: إنهيار السعودية اقتصاديا لن يتوقف إلا بإنهاء الحرب على اليمن

الرياض| المراسل نت:

يتفق الخبراء الاقتصاديون والمراقبون أن اجراءات التقشف التي تقدم عليها السعودية للتغلب على الازمة الاقتصادية والمالية التي تعاني منها لن تحقق تحسنا كبيرا نظرا لضآلة ما توفره تلك الاجراءات مقارنة بالانفاق المهول الذي تقوم به الرياض على حربها في اليمن ودعم حلفائها في سوريا.

وتحدث الخبير الاقتصادي أحمد همام لوكالة سبوتنيك الروسية قائلا: “إن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها السعودية حالياً، والتي تدفعها إلى اتخاذ كثير من التدابير والإجراءات التقشفية، سوف تنتهي بشكل جزئي قريباً، ولكن المملكة لن تعود إلى حالتها الاقتصادية السابقة، طالما أنها تنفق أرقاماً فلكية على حربها في اليمن”.

ورأى همام “أنه على المملكة ألا تتجاهل الحسابات السياسية في رؤيتها للحلول الاقتصادية على المدى القريب والمدى البعيد، وإلا ستجد نفسها في مأزق حقيقي، لأن السعودية ليست في صراع سياسي فقط، بل إن أزماتها السياسية — الخارجية — لها بعد عسكري، يزيد من مخاطرات الإنفاق عليه كل يوم، وبالتالي ستكون النتيجة هي اللجوء إلى الاقتراض من الجهات المانحة، التي لا تمنح بدورها إلا بشروط سياسية”.

(630)

الأقسام: المراسل العالمي