التحالف يستهدف السلطنة: قوات هادي للمرة الثانية تتهم عُمان بتهريب أسلحة للحوثيين

خاص| المراسل نت:

اتهمت قوات هادي للمرة الثانية، سلطنة عمان بتهريب الأسلحة للحوثيين عبر محافظة المهرة رغم أنها واقعة تحت سيطرة تلك القوات وتبعد الحدود العمانية مئات الكيلومترات عن مناطق سيطرة الحوثيين وهو ما يعزز صحة المعلومات التي تشير لتعمد الرياض استهداف السلطنة على خلفية رفضها الانخراط في الحرب على اليمن.

ونشرت صفحة قوات هادي الرسمية في الفيسبوك صورا قالت أنها ” لقاطرات محملة بالسلاح كانت في طريقها لمليشات الحوثي قادمة من سلطنة عمان”.

وأظهرت الصور شاحنات كبيرة غير أنها لم توضح وجود أسلحة بداخلها كما أن الصور توضح وكأنها التقطت في مكان ضبط تلك الشاحنات فيما يظهر بالقرب سورا لاحد المعسكرات التابعة لقوات هادي وهو ما يضاعف الشكوك حول العملية برمتها كون عمليات التهريب لا يمكن ان تمر قرب المعسكرات.

وليست المرة الأولى التي يجري اتهام عمان بتهريب الاسلحة رغم استحالة ذلك من الحدود العمانية البعيدة عن مناطق سيطرة الحوثيين وتسيطر على قوات هادي على الحدود اليمنية مع عمان.

ففي 18 من سبتمبر/أيلول الماضي تولت صحيفة الحياة السعودية نشر خبر تهريب اسلحة للحوثيين والتلميح بقدومها من سلطنة عمان قبل ان يتحول الامر الى اتهام مباشر وتأكيد بتهريب الاسلحة من السلطنة.

ونقلت الصحيفة في حينه عن القيادي الاصلاحي ومحافظ مأرب الموالي للتحالف سلطان العراده قوله بأنه “تم الشهر الماضي إحباط محاولة تهريب أسلحة ومتفجرات من محافظة حضرموت إلى مأرب في طريقها إلى صنعاء كانت تحملها شاحنات لوحاتها عمانية”.

وفي محاولة لوضع الامر محلا للشك ووجود امكانية بتورط عمان قالت الصحيفة ان العرادة لم يؤكد “صلة أية جهة خارجية بتلك الشحنة، مبيّناً أن الناقلات تحمل لوحات عُمانية ولم يتم التأكد من علاقة السلطات العُمانية بها”

 

(1301)

الأقسام: الاخبار,المراسل العسكري,اهم الاخبار