خاص|المراسل نت:
تبدو تحركات حزب الإصلاح مؤخراً ناجمة عن عدم رضائه عن تقدم المفاوضات الرامية للتوصل الى حل سياسي ينهي الحرب الدائمة منذ أكثر من عام.
وقاد الحزب تحركات قبلية في مارب تطالب مجلس الأمن بوضع الحوثيين وانصار صالح تحت البند السابع بالتزامن مع حملة إعلامية في نفس الإطار وهو ما اعتبره مراقبون رغبة من الاصلاح في استمرار الحرب خصوصاً ان تحركاته جاءت مع انطلاق المفاوضات التي ترعاها الأمم ذاتها.
كما دفع الاصلاح بانصاره اليوم في تعز وخرجوا عقب صلاة الجمعة في مسيرة ظهر جلياً أن معظم اللافتات التي دفع الاطفال لحملها تحمل عبارات تطالب مجلس الامن بتحريك الفصل السابع وتنفيذ القرار 2216.
خشية الاصلاح هذه نابعة من التغير الملحوظ في تعاطي دول مجلس الأمن مع القرار 2216 والذي يبدو انه لم يعد مقنعا حتى لمجلس الامن نفسه.
(52)
