ولد الشيخ يختص بأسوأ موقف أممي تجاه جريمة التحالف في صنعاء

خاص| المراسل نت:

صدرت أربعة مواقف عن الأمم المتحدة بخصوص مجزرة التحالف السعودي في العاصمة صنعاء امس السبت وكان الموقف الأضعف بينها هو الذي اختص به المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ والذي اتخذ موقفا غير صريحا اكتفى بنشره على صفحته في تويتر دون ان يحدد هوية الجناة.

واكتفى ولد الشيخ بكتابة عدة تغريدات في تويتر ولم ينقلها لصفحته في الفيسبوك كما هي عادته.

وقال ولد الشيخ في تغريدة “اليوم يوم حزين على اليمن وتعجز الكلمات عن التعبير عن مدى الاسى الذي نعيشه جميعا” وأضاف في أخرى “ندين بشدة ما حصل في حفل عزاء في اليمن ونرجو للموتى الرحمة والغفران كما نتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. يجب ان تنتهي الحرب بأسرع وقت”.

وتابع ولد الشيخ “تذكر الامم المتحدة مرة جديدة ان استهداف التجمعات الاسرية عمل غير انساني ويتناقض مع القوانين الدولية ومعاقبة الفاعلين ضرورة”.

وكتب تغريدة اخرى قائلا”لم تستكمل بعد حصيلة ضحايا اليوم ولكني شديد الحزن لفقدان صديق عزيز وشخصية يمنية عظيمة كانت تعمل للسلام الأخ عبد القادر هلال رحمه الله” واختتم تغريداته بالقول”نرجو الرحمة والغفران لكل ضحايا احداث اليوم المروعة ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين”

بان كي مون يدين جريمة التحالف في صنعاء ويدعو لتقديم الجناة للمحاكمة

أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم الذي وقع ضد قاعة مناسبات في صنعاء، حيث كان المئات مجتمعين لتقديم واجب العزاء.

وتشير التقارير الأولية إلى أن الهجوم ناجم عن قصف جوي من قبل قوات التحالف، مما أسفر عن مقتل أكثر من 140 شخصا وإصابة المئات بجراح. وقدم الأمين العام تعازيه الحارة لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

ودعا بان كي مون إلى إجراء تحقيق عاجل وحيادي في هذه الحادثة، وشدد على ضرورة تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة. وذكـر الأمين العام مرة أخرى كل الأطراف بضرورة الامتثال لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك المبادئ الأساسية بشأن التناسب والتمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، واتخاذ التدابير الاحترازية، من أجل حماية المدنيين وبنيتهم الأساسية.

الأمم المتحدة تدين مجزرة التحالف بشكل لا لبس فيه وتدعو لتحقيق فوري

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين في بيان إن “الأمم تدين بقوة وبشكل قاطع ولا لبس فيه القصف الجوي الذي تعرض له مجلس العزاء ، ما أدى إلى مقتل مدنيين بينما كان المجلس يعج بآلاف المشيعين”.

وأضاف المسؤول الأممي “أنا مرعوب للغاية وفي شدة الانزعاج من أنباء مقتل مدنيين، إذ تشير التقارير إلى مقتل أكثر من 140 شخصا وجرح 500 آخرين نتيجة لذلك الهجوم الفاضح، وأقدم خالص التعازي ومواساتي لعائلات الضحايا والمصابين”.

ودعا إلى “إجراء تحقيق سريع وشفاف ونزيه في هذا الحادث لضمان المساءلة”، مطالبًا “كافة الأطراف بحماية المدنيين ووقف استخدام الأسلحة المتفجرة أو القيام بعمليات قصف جوي في أماكن مأهولة بالسكان المدنيين”.

ولفت إلى أن “هذا الهجوم الرهيب يمثل تجاهلا تاما للحياة البشرية، ويسلط الضوء مرة أخرى على المخاطر الكبرى التي يواجهها المدنيون، عندما يتم استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق الحضرية”.

وأشار إلى أن “القانون الإنساني الدولي واضح جدا في هذا الصدد: يجب على الأطراف المتحاربة حماية المدنيين والتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية”.

وأضاف “أحث جميع الأطراف على وقف العنف، والعودة إلى المفاوضات السياسية ووضع حد لهذا الصراع المدمر مرة واحدة وإلى الأبد”.

منسق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة ومنظمات دولية تدين جريمة التحالف في صنعاء

أدان منسق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني الدولية بشكل صريح جريمة التحالف السعودي المتمثلة بمجزرة الصالة الكبرى في العاصمة صنعاء والتي خلفت المئات من القتلى والجرحى.

ففي بيان صادر عن منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، السيد جيمي ماكغولدريك، نيابة عن الأمم المتّحدة ومجتمع المنظمات الدولية غير الحكومية في اليمن وحصل المراسل نت على نسخة منه يدين العملة التي وصفها بالمروعة والتي شهدتها صنعاء.

وقال البيان ان  السيد جيمي ماكغولدريك، منسق الشؤون الإنسانية، يدين وبشكل صريح هذا الهجوم المروع الذي حدث في صنعاء ويرسل تعازيه القلبية الصادقة إلى أسر القتلى متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين”.

واشار البيان إلى ان “مجتمع العمل الإنساني في اليمن أصيب بالصدمة وهو غاضب جراء الغارات الجوية التي استهدفت “الصالة ال ُكبرى” الخاصة بالمناسبات الاجتماعية اليوم، حيث كان يؤمها آلاف المعزين الذين حضروا إليها لتقديم واجب العزاء. وتشير التقارير الطبية الأولية لمسؤولي الصحة في صنعاء إلى مقتل أكثر من 140 شخ ًصا وإصابة حوالي 525″.

وأوضح البيان ان “جهات الاستجابة الأولية العاجلة اليمنية وصلت بسرعة إلى الميدان بالرغم من الظروف الصعبة للمساعدة في التعامل مع الجرحى والقتلى الذين سقطوا جراء هذا الفعل اللامسؤول”.

وتابع البيان ان “مجتمع العمل الإنساني استجاب فورا من خلال توفير مواد وأدوات التعامل مع الإصابات (جراحة الطوارئ) وأكياس نقل الدم ومستلزمات طبية، وتزويد المستشفيات في كافة أنحاء صنعاء بعاملين طبيين”

وذكر منسق الشؤون الإنسانية جميع أطراف النزاع بالتزاماتهم وفقاً للقانون الدولي الإنساني بحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية.

كما دعا إلى إجراء تحقيق فوري في هذه الحادثة.

وشدد البيان على انه “يتوجب على المجتع الدولي أن يمارس الضغط والتأثير على جميع أطراف النزاع لضمان حماية المدنيين” مشيرا إلى أنه “يجب أن يتوقف هذا العنف ضد المدنيين في اليمن فورا”.

(463)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي