ترجمة| صوت أمريكا: حرب اليمن ليست “منسية” وانما يتم “تجاهلها”

ترجمات| المراسل نت:

نشر موقع إذاعة صوت أمريكا تقريرا يرصد آراء ناشطون أمريكيون وغربيون حول الحرب المستمرة على اليمن متناولة المذبحة الاخيرة التي خلفها التحالف في صنعاء قبل أن تخلص إلى القول بأن حرب اليمن ليست منسية كما يتم توصيفها ولكن هناك عملية تجاهل متعمدة لما يحدث هناك في اليمن.

ترجمة: أحمد عبدالرحمن

تقول السعودية انها ستخفف “جزئياً” الحصار المحيط بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، وذلك لإخلاء جرحى الغارة الجوية الوحشية التي استهدفت مراسم عزاء خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ولكن محللين يقولون بأنه ما لم يتم السماح للمساعدات الإنسانية الضرورية بالدخول أيضا الى البلاد، فان اليمن ستواجه أزمة “مجاعة” وشيكة.

 

يوم السبت، ضربت الغارات الجوية مراسم عزاء في صنعاء، مما أسفر عن مقتل 140 شخصا وجرح أكثر من 500.

 

وسائل الاعلام السعودية أعلنت يوم الأربعاء عن خطة ل”تسهيل نقل” الجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج في المستشفيات الخارجية، ويقول مسؤولون في اليمن أن 300 شخصا في حالة حرجة.

وتقول أفراح ناصر، صحفية يمنية ومدونة في حديث مع راديو صوت أمريكا من السويد بأن “العلاج الطبي في اليمن يكاد أن يكون معدوماً في الوقت الراهن”.

وقالت “الحياة تُصبح أصعب وأصعب في الكثير من أنحاء اليمن”.

وأضافت “أسعار المواد الغذائية في ارتفاع والدواء أصبح نادراً جداً، اما المستشفيات؟ يمكنك نسيان المستشفيات، أعني بانه يمكنك الذهاب ولكنك ستجدها فارغة، أنهم لا يستطيعون مساعدتك”.

 

وقد قتل نحو 7000 شخص منذ بدء التحالف السعودي الضربات الجوية قبل 18 شهرا، ومعظم القتلى هم المدنيين، وقد قتل معظمهم في غارات جوية.

ويقول العضو المشترك في مؤسسة تشاتام هاوس البحثية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “بيتر سالزبوري” : (فيما يبدو بأن الحرب تتصاعد وتزداد شدةً، فالوضع الإنساني قد تحول من مثير للقلق الى وضع ميؤوس منه”.

وقال ساليسبري “الأمر يزداد سوءا كل يوم”.

وأضاف “يواجه اليمن أزمة المجاعة واذا لم يسمح للطعام والمياه، بالتدفق الى داخل البلاد أولاً، وتدفق الطعام والمياه بحرية في جميع أنحاء البلاد ثانياً، بغض النظر عن أي مجموعات عسكرية مسيطرة، فأن هناك خطر حقيقي من أن أجزاء من اليمن قد تصل إلى المجاعة في المستقبل القريب جدا”.

 

كما أضاف “إذا كان يُعتقد بأن الحرب، هي معركة بالوكالة بين السعودية وإيران، وتوسع الأمر إلى صراع إقليمي “فإن التكلفة البشرية ستكون هائلة”.

وبعد الضربة على مراسم العزاء، وعدت الولايات المتحدة بمراجعة دعمها للتحالف السعودي الذي يقاتل المتمردين الحوثيين، المدعومين من إيران والذين يسيطرون على معظم اليمن.

وقد كانت المملكة العربية السعودية نفت في البداية مسؤوليتها عن الهجوم، لكنها تجري الآن تحقيقا فيه.

تنويه: الترجمة خاصة بموقع المراسل نت ويمنع الاقتباس او اعادة النشر دون الاشارة للمصدر

(173)

الأقسام: الاخبار,اهم الاخبار,تقارير المراسل,صحافة وترجمات