المراسل نت:
واجه المتحدث باسم وزارة خارجية الولايات المتحدة صعوبة كبيرة عند محاولته للرد على الأسئلة التي طُرحت عليه حول السبب في أن الولايات المتحدة تدين القصف الروسي في سوريا، بينما تدعم القصف بقيادة السعودية في اليمن، بالرغم من أن كلاهما أسفرا عن مقتل الآلاف من المدنيين.
وخلال مؤتمر صحفي في واشنطن ، سُئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي مرارا وتكرارا حول ما إذا كان القصف الذي نُفذ من قبل التحالف السعودي للمتمردين الحوثيين في صنعاء – والذي سهله مبيعات الاسلحة الامريكية لهذه الدولة الخليجية – قد أستهدف عمدا البنية التحتية المدنية.
وقد تساءل الصحفي “مات لي” التابع لوكالة اسوشيتد برس “خلال عطلة نهاية الأسبوع كان هناك غارة جوية على عزاء نُفذت من قبل قوات التحالف التي تقودها السعودية”، وأنا أتساءل فقط : هل الإدارة ترى أي فرق بين هذا الأمر، وما تتهم الروس والسوريين والإيرانيين بالقيام به في سوريا، وخاصة حلب؟”.
السيد كيربي واجه صعوبة للإجابة على هذا السؤال، لافتاً إلى أن المملكة قد بدأت تحقيقا حول ضرب قاعة العزاء، في حين لم يتم تنفيذ شيء من هذا القبيل من قبل الحكومتين السورية أو الروسية، التان اتهمها بالتسبب عمدا بالضرر للمدنيين.
المصدر: صحيفة الأندبندنت البريطانية
(478)
