سياسي سعودي معارض يكتب: دروس الهزيمة السعودية في اليمن
جاءت الحرب السعودية لتحاصر انصار الله وتقضي عليهم (مادياً) وتقتلهم (سياسياً) وتذبحهم (معنوياً).. فإذا بها تطير بهم وبتضحياتهم الى عنان السماء وتقلّدهم مفاتيح الدولة!
جاءت الحرب السعودية لتحاصر انصار الله وتقضي عليهم (مادياً) وتقتلهم (سياسياً) وتذبحهم (معنوياً).. فإذا بها تطير بهم وبتضحياتهم الى عنان السماء وتقلّدهم مفاتيح الدولة!
أصبح من الواضح الآن أن الرياض لن تفوز أبداً, فبعد خمس سنوات من الحرب لا يزال الحوثيون يسيطرون على ثلاثة أرباع السكان، ولهم على الأرجح دعم شعبي واسع، فيما التحالف المناهض لهم ينهار, الفائزون واضحون للغاية وقد حان الوقت لإيقاف هذه الحرب.
وعلى النقيض من ذلك، ينطبق قانون الحظر الأمريكي على كلاً من ميانمار وإيران والسودان وسوريا, في حين لا ينطبق هذا القانون على أكبر مشترٍ للأسلحة الأمريكية على وجه المعمورة “المملكة العربية السعودية”, بالرغم من كون الأطفال يقاتلون في الميليشيات التي تعتمد عليها الرياض في الحرب على اليمن
اضرت حرب اليمن أمننا القومي حيث اثبتت هذه الحرب مدى ضعف و هوان النظام السعودي و الجيش السعودي الذي لا يستطيع حماية الوطن من اي اعتداء
فرنسا دخلت مؤخراً في خط الوساطة بين صنعاء والرياض ومساعدة الأخيرة على الخروج من المأزق في اليمن، مشيراً إلى أن السفيرين الفرنسيين لدى صنعاء ومسقط يقودان تلك الوساطة اللذين التقيا مؤخراً رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام
وصول نائب وزير الدفاع السعودي إلى سلطنة عمان ومقابلته السلطان قابوس يضع الكرة مرةً أخرى في الملعب العماني، والتسريبات الإعلامية تتحدث عن لقاء جمع الوفد السعودي الزائر مع الحوثيين برعاية عمانية لوضع اللمسات النهائية لتوقيع وثيقة إنهاء هذه الحرب بينهما،
كانت المفاجأة التي لم تخطر على بال حاكم الإمارات الفعلي محمد بن زايد هو أن يمتلك اليمن قدرات عسكرية استطاعت أن تطال أبوظبي ودبي